
عوامل تربيت
چهارشنبه 95/08/19
يَآ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِى الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ
اى مردم! همانا از سوى پروردگارتان پند و اندرزى براى شما آمد كه مايهى شفا براى آنچه در سينههاى شماست
و هدايت و رحمتى براى مؤمنان است.
پيامبراكرمصلى الله عليه وآله فرمود: «اذا التبسَتْ عليكم الفِتن كالّيل المُظلم فعليكم بالقرآن فانّه شافع
مشفّع…» در هجوم فتنههاى تيره و وحشتناك، به قرآن پناه بريد كه هم موعظه است، هم شفا، هم نور و هم
رحمت.
امام صادقعليه السلام فرمود: «شفاء لما فى الصّدور من الامراض الخواطر و مشبّهات الامور» قرآن، براى تمام
امراض روحى و شبهات و افكار شفاست.
گويا آيه اشاره به مراحل چهارگانهى تربيت و تكامل دارد، يعنى:
الف: مرحلهى موعظه، نسبت به كارهاى ظاهرى. «موعظة من ربّكم»
ب: مرحلهى پاكسازى روح از رذايل. «شفاء لما فى الصّدور»
ج: مرحلهى راهيابى به سوى مقصود. «هدىً»
د: مرحلهى دريافت رحمت الهى. «رحمة للمؤمنين»